الخميس، 19 مايو 2011

الإمارات الخامسة عالميا من حيث سرعة الإنترنت


قال ناصر بن عبود الرئيس التنفيذي لـ "اتصالات" بالإنابة، إن دولة الإمارات العربية
المتحدة تحتل حاليا المرتبة الخامسة عالميا، من حيث سرعة الاتصال بالانترنت بمعدل يصل إلى
2ر27 ميغابايت في الثانية، وفقا لتقرير "اكاماي" للربع الأخير من عام 2010.
جاء ذلك خلال مخاطبته قمة الرؤساء التنفيذيين في قطاع الاتصالات في المنطقة، التي تعقد على هامش معرض ومؤتمر ميكوم الحدث الأكبر في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العاصمة أبوظبي، والذي تشارك فيه "اتصالات" كراع استراتيجي للمؤتمر.

أكد بن عبود أن "اتصالات" ملتزمة بتحقيق رؤيتها المتمثلة بابتكار أحدث الطرق، التي تمكن الناس من التواصل مع بعضهم البعض أينما كانوا، ووفقاً لنتائج تقرير "اكاماي" شهدت سرعة الاتصال بالانترنت في دولة الإمارات العربية المتحدة زيادة كبيرة، وصلت إلى 68 في المائة عن الربع الأخير من العام السابق وإلى زيادة نسبتها 309 في المائة عن العام 2009. وقال إن قطاع الانترنت والاتصالات يعد من أسرع القطاعات نمواً وأكثرها ابتكاراً على الصعيد التكنولوجي، مضيفا "نحن في "اتصالات" نلتزم ببذل كافة الجهود التي من شأنها ترسيخ مكانتنا المتقدمة، بين أكثر الدول تطوراً في هذا المجال على الصعيد العالمي".
واستعرض بن عبود خلال عرضه التقديمي آفاق "الريادة في قطاع الاتصالات"، مشيراً إلى مكانة "اتصالات" المتقدمة في هذا المجال، كما سلط الضوء على تاريخ المؤسسة الحافل بالإنجازات التي ساهمت في جعل دولة الإمارات بين مصاف الدول الأكثر تقدماً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال إنشائها بنية تحتية متطورة مكنتها من اكتساب سمعة مرموقة كمؤسسة تعنى بالابتكار والاعتمادية وتهدف إلى تلبية متطلبات عملائها بالدرجة الأولى.
ودعا بن عبود إلى ضرورة تبني سياسة التغيير للتغلب على تحديات السوق الجديدة، وقال "إنه في ظل التطورات السريعة الحاصلة في اقتصاداتنا المتداخلة تشهد هذه الصناعة أوضاعاً جديدة في الأسواق، من بينها زيادة المنافسة نتيجة لتحريرالأسواق والتغيير الحاصل في ولاء العملاء وتطور بيئة العمل ومفاهيمهم وتوقعاتهم.
وقال إن "اتصالات" قد عملت على التكيف مع هذه التغييرات لتتمكن من تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في المستقبل، بما ينعكس إيجابا على مشتركيها.
واختتم بن عبود كلمته بالقول إنه في الوقت الذي يقدم فيه قطاع الاتصالات ابتكارات تكنولوجية جديدة تهدف إلى تلبية متطلبات العملاء بالدرجة الأولى يتطلب واقع العمل الجديد كذلك القيام بالتغيير في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعاون، مع شركاء معتمدين وتبني مفهوم الاستدامة للمساهمة، في نمو الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة لخدمة المجتمع بشكل عام.

ليست هناك تعليقات: